إفتتاح ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد.

مشاركة

في مثل هذا اليوم تاموافق لـ 14 ديسمبر من العام (1947 )،تم افتتاح ملعب سانتياغو برنابيو (ملعب ريال مدريد )،هو ملعب كرة قدم يقع في وسط مدريد عاصمة إسبانيا، يتسع الملعب حالياً لأكثر من 81 ألف مُتفرج، وهو يعد من أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا، بعد افتتاحه سمي باسم ملعب شامارتين الجديد، ثم سمي باسمه الحالي تكريماً لرئيس النادي الأسطوري في ذلك الوقت سانتياغو برنابيو،يقع ملعب سانتياغو برنابيو في منطقة باسيو دي لا كاستيلانا في بلدية تشامارتين، وهو يحتل كتلة يحده شوارع باسيو دي لا كاستيلانا وشوارع إسبينا كونشا، داميان بادري، ورافائيل سالغادو، تم افتتاحه بمباراة بين ناديي ريال مدريد الإسباني و اوس بيلينينسيس البرتغالي والتي فاز بها النادي الأبيض بـ(3-1) وكان طاقة تحمل الملعب 74.145 متفرج، 27.645 منها مجهز بمقعد (7.125 مغطاة) 47.500 متفرج واقف،حيث كان سابينو باريناغا أول لاعب يسجل في الملعب.
يعتبر ملعب سانتياغو برنابيو واحداً من أفضل ملاعب كرة القدم المعروفة وأكثرها تميزاً، فقد استضاف العديد من الأحداث بما في ذلك المباراة النهائية لـدوري أبطال أوروبا أربع مرات (1957، 1969، 1980، 2010)، وكذلك نهائي يورو (1964 )،ونهائي كأس العالم (1982)، وتجرى عليه أيضاً مباريات نادي ريال مدريد في الدوري الإسباني،منح البنك الصناعي بانكو مركانتل في (1944)، قرضا لكل من سانتياغو بيرنابيو و رفائييل سالغادو لشراء الأرض المجاورة لملعب تشامارتن القديم، بعد ذلك تم توظيف المهندسين المعماريين مانويل مونيوز موناستيريو ولويس سولير أليماني لتصميم الملعب الجديد، في 27 أكتوبر 1944 بدأت أشغال البناء في الملعب.
وفي تسعينيات، مرّ “سانتياغو برنابيو “بتوسع كبير وإعادة تصميم،ملعب وقد منح مجلس إدارة رامون ميندوزا المشروع إلى شركة ( Gines Navarro Construcciones) ،حيث بدأ العمل في 7 فبراير 1992 وانتهى في 7 مايو 1994 بتكلفة أخيرة تزيد على 5 مليارات بيزيتا، مما أدى إلى زيادة ديون النادي بشكل كبير، دون وجود دعم مؤسسي،في المجموع، تم تركيب 20،200 مقعدًا مُرَقَّعًا، مع منح كل مقعد إمالة قدرها 87 درجة، مما يضمن رؤية مثالية وقربًا من الملعب. بالإضافة إلى ذلك، للوصول إلى الحلقة الجديدة أقيمت أربعة أبراج للمدخل من الخارج ، كل منها مع سلالم ومنحدر لولبي مركزي،كما عرف بعد التعديل الجديد، زيادة ارتفاع الملعب من 22 م إلى 45 م وهذا تسبب في مشاكل خلال فصل الشتاء، وترك ثلثي مجال اللعب في الظل، هذا النقص في ضوء الشمس أدى إلى تدهور العشب على أرض الملعب، لهذا السبب، تم تركيب شبكة أنابيب البولي بروبلين على عمق 20 سم تحت الملعب، على مدى أكثر من 30 كم، يقوم نظام الأنابيب بتدوير الماء الساخن، مع الحفاظ على العشب من التجمد في درجات الحرارة الباردة.

مشاركة