اغتيال  أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

مشاركة

في مثل هذا اليوم الموافق 27 من أغسطس لعام 2001 أعلنت السلطة الفلسطينية أن إسرائيل فتحت أبواب الحرب الشاملة باغتيال  أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وشهدت مدن الضفة وغزة مسيرات احتجاج حاشدة فور وقوع الاغتيال وسط دعوات بإضراب شامل غدا في جميع الأراضي الفلسطينية احتجاجا على الجريمة الإسرائيلية.

فقد أعلنت القيادة الفلسطينية في بيان رسمي أن إسرائيل باغتيالها أبو علي مصطفى تؤكد أنها “فتحت أبواب حربها الشاملة على مصراعيها دون وازع وبلا محرمات أو خطوط حمراء ضاربة عرض الحائط بإدانة المجتمع الدولي”. كما أعلنت القيادة الحداد الوطني العام لمدة ثلاثة أيام.

وقد عقدت اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة الانتفاضة اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأدان عرفات بشدة جريمة الاغتيال ووصفها بأنها نقلة نوعية خطيرة في ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقياداته.

وفور وقوع الهجوم خرجت مسيرات حاشدة في الضفة وغزة تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي. ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى إضراب شامل غدا احتجاجا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تصريحات للصحفيين إن عملية الاغتيال تعد “تطورا جديدا في عدوان إسرائيل ومرحلة خطيرة جدا تجاوزت كل الخطوط الحمراء”. وأضاف أن إسرائيل ترتكب جريمتها مستغلة التصريحات الأميركية غير المسؤولة.

واعتبر أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي أن الجريمة تنبئ عن قرار إسرائيلي بتصفية القيادة الفلسطينية. وقال البرغوثي إن اغتيال أبو علي مصطفى “إعلان حرب على القيادة السياسية لبث حالة رعب في صفوف القيادات التي تتبنى سياسة الانتفاضة”.

مشاركة