في مثل هذا اليوم الموافق لـ (30 نوفمبر) من العام (2015)،تم افتتاح القمة الحادية والعشرين حول المناخ في باريس بحضور 195 دولة و158 رئيس دولة وحكومة، ما يجعل من هذه النسخة الأهم والأكبر بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة،أفتتح مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ هو مؤتمر وقمة دولية جرت في العاصمة الفرنسية باريس.
ويعتبر هذا المؤتمر النسخة 21 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، وكذلك النسخة 11 من الدول الحاضرة فاجتماعات الأطراف لاتفاقية كيوتو كل سنة، المشاركين في هذا المؤتمر يجتمعون لإقرار إجراء ات بهدف الحد من الاحترار العالمي ل2 درجات فقط، حيث هذه الاتفاقية تقر بوجود «تغير مناخي مصدره الإنسان، ويعطي للبلدان الصناعية الأسبقية في تحمل مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة». هذه القمة الدولية ستقع في معرض مطار باريس لو بورجيه، من المقرر أن ينتهي المؤتمر باتفاق دولي حول المناخ، ينطبق على كل الدول، بهدف الحد من الاحترار العالمي في حدود 2 درجات بحلول سنة 2100،و بمناسبة عقد هذا المؤتمر، ستقوم فرنسا بغلق حدودها وتعليق العمل بنظام شينجن لمدة شهر، وذلك بسبب خطر وقوع هجمات إرهابية، بعد هجمات باريس وما تبعها من هجمات إرهابية، وإرجاع نظام المراقبة والجمارك والديوانة الحدودية ،وفي المطارات والموانئ ومحطات القطار، ويمكنها ذلك وفقا للفقرة الثانية من الفصل 121 من اتفاقية شينجن.