في مثل هذا اليوم الموافق 31 من أغسطس لعام1957 يحتفل الماليزيين كل عام بعيد استقلال بلادهم عن الحكم البريطاني الذى دام سنين طويلة، حتى 31 أغسطس 1957م بعد مفاوضات لندن بقيادة الرجل الذى أصبح أول رئيس وزراء لماليزيا بعد استقلالها توانكو عبدالرحمن.
وتشارك حشود من الجيش الماليزي فى الاحتفال الشعبي بيوم الاستقلال فى كوالالمبور وشارك المواطنون في تلك الاحتفالات بمشاهدة الاستعراضات العسكرية للقوات الماليزية.
وفى عيد الإستقلال، يحتفل ويحتفي الشعب الماليزيبذكرى هذا اليوم الهام فى تاريخهم الحديث الذى مكنهم من تحقيق الاستقلالية، ومكنهم من إدارة شؤونهم واقتصادهم وجميع مناحي حياتهم بأنفسهم، ومنذ ذلك اليوم، بدأت ماليزيا تتحول رويداً رويداً من بلد فقير يعيش في غياهب الجهل والمرض والتخلف إلى بلد زراعي يقدم الخدمات الأساسية لأفراد الشعب في غضون عقدين من الزمن، ثم أخذت في المزيد من التحول شيئاً فشيئاً حتى أصبحت بعد عقود ثلاثه أخرى بلد صناعي يركب أهله سيارات من صنع أيديهم.
