الإعلان عن فوز الأديب المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الأدب.

مشاركة

حدث في مثل هذا اليوم من العام ( 1988)، فوز الأديب المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الأدب حيث كان أول عربى مصرى يحصل على جائزة نوبل في الأدب ، وكان الشاعر الفرنسى “رينيه فرانسوا أرمان پرودوم” هو أول من حصل على جائزة نوبل فى الأدب.

ولد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر1911)،وأمضى طفولته وصباه بالجمالية وظل يتنقل بين أحياء القاهرة القديمة التى استلهمها فى أعماله الروائية، وحصل على ليسانس في الفلسفة من جامعة القاهرة في سنة  (1930)، وعمل سكرتيراً برلمانياً فى وزارة الأوقاف ،ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن بالوزارة ثم مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل لوزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية وكان آخر منصبٍ شغله هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من (1966، إلى 1971)، وأصبح أحد كتاب الأهرام ،وجسدت أعماله حياة الطبقة المتوسطة وعبر عن همومها وأحلامها ، وكذلك  كتب عدداً من السيناريوهات للسينما وحين نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً فى جريدة الأهرام، التي سببت ردود فعلٍ قوية ،وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله .
اتجه نجيب محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم ،كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة،وتُوفى فى 30 أغسطس  2006.

مشاركة