في مثل هذا اليوم الموافق لـ 17 نوفمبر يتم احتفال باليوم العالمي للولادات المبكرة حيث يولد ما يقرب من 15 مليون طفل ولادة مبكرة سنويًا وهذا يعني أنه يولد طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة في جميع أنحاء العالم، ويقدر أن 39 دولة من أعلى الدول دخلاً في العالم يمكنها خفض ما يقرب من 58 ألف حالة ولادة مبكرة سنويًا إذا ما طبقت وسائل وقائية تحول دون الولادة المبكرة، وهذا يحقق وفورات تكاليف اقتصادية تبلغ 3.0 مليارات دولار أمريكي تقريبًا.
يهدف يوم الولادات المبكرة إلى رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم في العالم ذلك أن هؤلاء الأطفال يمثلون أكبر شريحة من الأطفال المرضى،حيث بدأت إقامة اليوم العالمي للولادات المبكرة عام 2011 وشاركت فيه المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة ومؤسسة مارش أوف ديمز ومؤسسة ليتل بيج سولز الدولية العاملة في إفريقيا ومؤسسة أستراليا الوطنية للولادات المبكرة ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة.
اكتسب اليوم العالمي للولادات المبكرة شهرة واسعة وطالبت العديد من الدول باتخاذ خطوات إضافية للحد من الوفيات الناتجة عن الولادات المبكرة، كمالاوي التي يوجد بها إحدى أعلى النسب العالمية للولادات المبكرة، لذلك أرادت إنشاء مؤسسة لرعاية الكنجارو وتوفير أمصال الستيرويد في جميع المستشفيات تقريبًا، وهناك دول أخرى مثل الهند هي بدورها تريد تجهيز المستشفيات تجهيزًا أفضل لتقديم الرعاية للأطفال الذين ولدوا ولادة مبكرة، لقد أقيمت مجموعة متنوعة من الأحداث لجذب انتباه الجماهير إلى مشكلة الولادة المبكرة وإلى أساليب الرعاية البسيطة التي يمكن أن تنقذ حياة العديد من هؤلاء الأطفال في بلاد مثل الأرجنتين وأوغندا وأندونيسيا، وقامت المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة بإحياء حملة “خط الجوارب” الخاصة باليوم العالمي للولادات المبكرة.