انتهاء أعمال نقل معبد أبو سمبل.

مشاركة

في مثل هذا اليوم الموافق لـ(22) شتنبر من العام (1968)،تم إنهاء نقل معبد  أبوسمبل،الذي أنشأمن طرف الملك “رمسيس الثانى” و هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر، وواجهة هذا المعبدتتكون من أربعة تماثيل كبيرة، منها تمثال الملك بارتفاع 20 متراً، وباب يفضى إلى حجرات طولها 180 قدما، وتوجد ستة تماثيل في مدخل المعبدالآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنان لزوجته نفرتارى.

وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق مع تكوّن بحيرة ناصر، فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو بنقل المعبد إلى مكان قريب ذي منسوب أرضي عالٍ لا تصله مياه البحيرة، فاقتضى لنقل المعبد تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة تم رفعها، ثم إعادة تجميعها في المكان الجديد،حيث وكان معبد أبوسمبل من المعابد المنحوتة من الجبال في عهد “فرعون رمسيس الثانى “كنصب دائم له وللملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، ولتخويف أهل النوبة المجاورين له، وقد بدأ بناء مجمع المعبد في حوالى 1244 قبل الميلاد، واستمر لمدة 20 عامًا تقريباً.

مشاركة