في مثل هذا اليوم الموافق لـ 20 يناير 2019 تنطلق في العاصمة اللبنانية بيروت، القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في دورتها الرابعة، برئاسة الرئيس اللبناني ميشيل عون، وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات العربية والوزراء والمنظمات الإقليمية والدولية، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وبحسب الموقع الرسمي للقمة العربية الاقتصادية، يتضمن مشروع جدول أعمال القمة 24 بندا في مقدمتها، تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك، وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض 2013، وملحق خاص بالانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية بناء على قرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي،حيث يشمل مشروع جدول الأعمال، بندا حول الأمن الغذائي العربي، ويتضمن عدة مواضيع منها مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي، البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، التكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية، ومنتجات الثروة الحيوانية في المنطقة العربية.
وتناقش القمة تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، والميثاق العربي الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030، والسوق العربية المشتركة للكهرباء، ومبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي الدول العربية، وإدارة النفايات الصلبة في العالم العربي.
كما يتضمن جدول الأعمال وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي، وحول الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020-2030 ومنهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة،من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ،مدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية “رفيق شلالا” ان لقاءات ثنائية عقدت في بيروت بين أعضاء الوفود، تتناول صياغة الفقرات الاخيرة والبنود التي هناك حاجة لتطويرها او تعديلها، ولا سيما البند المتعلق بالنازحين السوريين،حيثوضح في تصريحاته التي نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، أن هذه اللقاءات تساعد على تأمين المناخ الذي يؤدي إلى أن يكون البيان الختامي للقيمة شاملا ومتفقا عليه بين كل الاعضاء”.