تأسيس مدينة هوبارت عاصمة تسمانيا.

مشاركة

في مثل هذا اليوم من العام (1804)، تأسست مدينة هوبارت  عاصمة ولاية جزيرة تسمانيا الأسترالية، الأكثر ازدحاماً بالسكان، من التجوال في شوارعها لمشاهدة معالمها السياحية ذات التنوع الآسر، وتصنف على أنها ثاني أقدم المدن الأسترالية بعد سيدني، ويطلق على قاطني المدينة،الهوبارتيان، وتقع عند مصب نهر ديروينت، ويسيطر على مشهد المدينة العام العمارات الشاهقة.
تشتهر هوبارت بأنها مركز النشاط المالي والإدارة الحكومية في تسمانيا، وتحتوي على ميناء مهم يوفر جميع الخدمات للعلماء الفرنسيين والأستراليين الذين يبحرون سعياً بالإبحار إلى القطب الجنوبي ،وكذلك تعتبر طبقاً لهامش جوهري تعد الأقل دخلاً بالنسبة للفرد الأسترالي كما تعاني مستوى أعلى في البطالة والاعتماد على المساعدات الاجتماعية.

وصنفت هوبارت في المرتبة السادسة بين المدن الأكثر أهمية سنة ( 2010)، واحتلت المرتبة الحادية عشرة بين المدن الأسترالية بفضل تأثيرها التحديثي والإبداعي طبقاً لمؤشر المدن العالمية المبدعة، ونافست مدناً مثل ريكيافيك عاصمة أيسلندا إضافة إلى مدن مهمة أخرى في العالم وفي سنة ( 2012 )،أشادت مؤسسة لونلي بلانيت السياحية العملاقة بفنها وطعامها ومشاهدها الآسرة، وصنفتها في المرتبة السابعة في مطبوعة السفرفي (2013)، وكانت المدينة الأسترالية الوحيدة التي تم وضعها على القائمة،وكانت لونلي بلانت صنفت المدينة في المرتبة الحادية والتسعين في مطبوعتها على قائمة المدينة الأفضل في العالم.

وتوصف كذلك  بأنها ميناء مزدهر مزدحم بالسفن التجارية، وهو يوفر خدمات مهمة لأنشطة السفن الأسترالية والفرنسية المبحرة نحو المحيط المتجمد الجنوبي، ويحمل الميناء السفن سنوياً بألف طن من المواد المختلفة، خاصة سفينة الأبحاث الأسترالية أورورا أوستراليس، وتساوي تجارة المحيط المتجمد الجنوبي نحو 180 مليون دولار تصب في الاقتصاد التسماني، وتعد أيضاً مركزاً مهماً للسفن العابرة خلال أشهر الصيف، حيث ترسو نحو 40 سفينة تجارية خلال الموسم الواحد في الميناء، وتدعم  أيضاً عدداً آخر من الصناعات مثل صناعة صهر الزنك،
وتوفر هوبارت دعماً قوياً للحياة السياحية، ويأتي السياح لزيارة المدينة والمناطق التاريخية في وسط الضواحي الداخلية، ولاكتشاف المطاعم والمقاهي المحلية التي يزعم أهالي المدينة بأنها الأفضل في العالم، فضلاً عن قضاء سهرات جميلة خلال فترات الليل ويأتي السياح إلى المدينة أيضاً لحضور سوق سالامانكا الأسبوعي.

مشاركة