تأسيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة / يونسكو.

مشاركة

في مثل هذا اليوم من العام (1945)،تأسست منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف بالـيونسكو ، وهي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة  ترأسها حالياً الفرنسية أودري أزولاي بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت سنة 2017م، حيث حصلت على 30 صوتاً متقدمة بذلك على المرشح القطري “حمد بن عبد العزيز الكواري” بفارق صوتين،حيث كان  هدف المنظمة الرئيسي هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم ،في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.

تتبع اليونسكو 195 دولةو يقع مقرها الرئيسي في باريس، ولليونسكو أيضاً أكثر من 50 مكتباً وعدة معاهد تدريسية حول العالم،ولها خمسة برامج أساسية هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام،كذلك تدعم اليونسكو العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.

كانت المنظمة مثاراً للجدل بشكل كبير على مر الزمن، خلال السبعينيات والثمانينيات اعتقدت الدول الغربية وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أن المنظمة مستغلة من قبل الشيوعيين، ودول العالم الثالث لمهاجمة الغرب الأمر الذي حدى بالمنظمة لتطوير خطة سميت بالنظام العالمي الجديد لإيقاف الأكاذيب المزعومة والمعلومات المضللة التي انتشرت عن مسألة تطوير دول العالم، مما أدى الى رفض الغرب هذه الخطة بحجة أنها محاولة من دول العالم الثالث والدول الشيوعية لتدمير حرية الإعلام ،فانسحبت أمريكا من المنظمة عام (1984) وتلتها بريطانيا عام (1985 م)، واتهمت اليونسكو أيضاً من البعض بالبيروقراطية.

كان مهام اليونسكو هي أن تعلن قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي، لهذه المواقع هي مواقع تاريخية أو طبيعية وحمايتها وإبقاءها سليمة هو أمر يطالب به المجتمع الدولي وليس من مهام المنظمة حماية هذه الأماكن،حيث في كل سنة تحاول المنظمة النهوض بحرية التعبير وحرية الإعلام باعتبار أنهما من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية عن طريق اليوم العالمي لحرية الإعلام في الثالث من مايو من كل سنة، يقام هذا الحدث للاحتفال والتركيز على أهمية حرية الإعلام كمبدأ أساسي لأي مجتمع سليم حر ديمقراطي.

مشاركة