تفجير انتحاري في مسجد بحي العنود في مدينة الدمام السعودية

مشاركة

في مثل هذا اليوم الموافق ل 29 ماي 2015 وقع تفجير انتحاري جامع الإمام الحسين في مدينة الدمام شرق السعودية، وذلك أثناء خطبة صلاة الجمعة،

وقد تم إحباط المحاولة الإرهابية عند مواقف المسجد وهذا التفجير الثاني بعد تفجير القديح 2015 يتبناه تنظيم داعش ضد الشيعة في السعودية. أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة في جامع الإمام الحسين في حي العنود بمدينة الدمام قام أحد الأشخاص متنكرًا في زي نسائي (سمته داعش أبو جندل الجزراوي)

بمحاولة الدخول إلى قسم النساء وعندما علم أنه مغلق قام بمحاولة الدخول إلى مصلى الرجال مما أثار حوله الريبة والشك فقام عدد من المصلين المتطوعين لحماية المسجد باستيقافه ومحاولة تفتيشه،

وبعد اكتشاف أمره قام بتفجير نفسه خارج المسجد مما أسفر عن مقتله وأربع آخرين من المصلين وإصابة 4 أشخاص بإصابات غير مهددة للحياة ، وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. أغلقت العديد من المساجد مصليات النساء مؤقَّتًا لحين اتخاذ خطة أمنية مناسبة، حيث أن تفجير الدمام كان يستهدف النساء،

ومن المساجد التي أغلقت العديد من مساجد القطيف، بالإضافة لمساجد أخرى داخل وخارج السعودية منها مصلى النساء بمسجد المصطفى بتركيا، ومصلى النساء بمسجد الحمزة بن عبد المطلب بحي غرناطة، ومسجد الكاظم بحي الجمعية بسيهات،

ومصلى النساء بمسجد الإمام الباقر بحي الكويت، ومصلى السيدة رقية بمسجد الإمام زين العابدين بحي الإمام الرضا بالمزروع و مسجد الزهراء بالنزهة الأحساء.

حضر نحو 650 ألف مشيع مدينة سيهات، إذ أدى الصلاة على الشهداء إمام جماعة جامع الإمام الحسين السيد علي ناصر السلمان الذي شدد على توحد المواطنين ضد الإرهاب، ووقوفهم بحزم ضد أي منهج تكفيري ينال من الوحدة الوطنية،

ورفع المشيعيون شعارات “لا للطائفية”، وشعارات تدل على الوحدة الوطنية “إني أحبك يا وطني”، وشعارات تنبذ العنف والإرهاب الدموي، كما تم رفع آيات قرآنية تدل على أن من قتل نفساً بغير نفس، فكأنما قتل الناس جميعاً، وسارت جنائز الشهداء الأربعة بشكل سلس.

مشاركة