في مثل هذا اليوم (17 أبريل) من العام 1963 تم توقيع اتفاقية الوحدة بين مصر وسوريا والعراق، و التي وصفت آن ذاك بالقوة الثالثة فى العالم، وأعقبها خروج الجماهير من الدول الثلاث مصدرة الهتافات لتعبر عن فرحتها بمولد الدولة الكبرى، وتعالت الهتافات بحياة الوحدة العربية والحرية والاشتراكية.
و تم التوصل إلى هذا الإتفاق إثر وقوع انقلاب عسكرى فى العراق ضد عبد الكريم قاسم، وقيام حركة انقلابية فى سوريا رفعت شعار الوقوف ضد الانفصال، نادت القيادات فى بغداد ودمشق لإقامة “وحدة ثلاثية” بين مصر وسوريا والعراق.
وأسفرت محادثاتها مع الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر” عن ميثاق 17 أبريل الذى يضع الأساس لإعادة الجمهورية العربية المتحدة، التى تفتت بعد قيام الجيش السورى بانقلاب عسكرى فى سبتمبر 1961، حيث أعلنت سوريا انتهاء الوحدة وأعلنت الجمهورية العربية السورية”.