الخميس 21 غشت من سنة 1969 ، هو اليوم الاسود في حياة الشعب الفلسطيني، اذ انه في مثل هذا اليوم تعرض المسجد الاقصى لحريق كبير شمل سجاد المسجد ومنبر صلاح الدين والخشب المستخدم في بنائه، ولم يكتفي بهذا بل مس الزخرفة النادرة على جدرانه، كما تضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.
وقد افتعل هذا الحريق بواسطة سائح أسترالي مسيحي صهيوني افرج عنه فيما بعد نظرا لوضعه الصحي النفسي وجاءتكل هذه الاحداث في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
