ديلما روسيف تؤدي اليمين الدستورية لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في البرازيل.

مشاركة

في مثل هذا اليوم من العام (2011) تتولى ديلما فانا روسيف رئاسة ‏ ولدت 14 ديسمبر 1947)، هي سياسية برازيلية ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين ،لتصبح أول امرأة برازيلية في المنصب، وعضو في حزب العمال البرازيلي،وفي سنة (2005)، عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا،كذلك  رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام( 2010)،حيث فازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية، وتسلمت المنصب رسميا في الأول من يناير 2011.
درست الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه، عيّنها الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى،واجهت حكومة ديلما روسيف احتجاجات واسعة في  2013، كان رفع أسعار تذاكر النقل العام شرارتها،مما ادى الى نزول إلى الشوارع نحو 800 ألف متظاهر، في أول خطاب لها، وعدت ديلما روسيف بميثاق كبير لتحسين الخدمات العامة، ولاحقًا دعت إلى استفتاء شعبي لتشكيل جمعية تأسيسية لإجراء “إصلاح سياسي”.
ديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية ، في 14 ديسمبر عام 1947، والتحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972.

مشاركة