في مثل هذا اليوم الموافق لـ( 02 مايو )من العام (1876 )،تمّ إنشاء أوّل صندوق الدين ” بمصر” بتوجيه من “الخديوي إسماعيل ” بعد عجزه عن تسديد ديون بلاده المستحقة للبنوك الأوروبية.
وكان فى البدايته يرأسه أمين وثلاثة مفوضون يمثلون حكومات النمسا ، فرنسا و إيطاليا. مما تسبب في التدخل العديد من الدول الأجنبية ،فى سياسات الداخلية للبلاد، ومن ثمّ الاحتلال الإنجليزى لمصر.
ويعتبر الصندوق الدين أوّل هيئة رسمية أوروبية، أنشِئتْ لفرض التدخل الأجنبى فى شؤون مصر، والسيطرة الأوروبية عليها، وغل الحكومة المصرية في شؤونها المالية والإدارية ، وهو عبارة عن إعتداء على إستقلال مصر المالي والسياسي، لأنه بمثابة حكومة أجنبية ، داخل الحكومة لها سلطة وإختصاصات واسعة المدى.
وقد ألغي الصندوق الدين باتفاقية ثنائية ،بين حكومتين البريطانية والمصرية، بسبب إهتمام الحلفاء بتحسين علاقاتهم بالقاهرة أثناء الحرب العالمية الثانية.
