ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع “فلسطينيّي 48”.

مشاركة

في مثل هذا اليوم الموافق لـ 30 يناير  عقد اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل الأراضي المحتل عام 1948م، حيث تسعى لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل من خلال هذا اليوم إلى إقامة شبكة تضامن دولية لدعم حقوق فلسطينيي 48.
ويُركز في هذا اليوم على رفع مستوى الوعي في المجتمع الدولي حول التشريعات والمشاريع العنصرية الإسرائيلية بحق فلسطينيي 48، والتي تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، ومنها مشروع “قانون القومية”، ومنع لم شمل العائلات الفلسطينية، وقانون خاص بالأراضي والاستحواذ عليها، وقانون لجان القبول، وتشريعات مكافحة المقاطعة، وقانون النكبة، وقانون الإقصاء،كذلك تدعو لجنة المتابعة العربية إلى المشاركة الفعالة في أنشطة دعم حقوق الإنسان للفلسطينيين في الداخل المحتل التي تقام ،عبر المشاركة في يوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، وكذلك أن يكون للاجئين الفلسطينيين في الخارج دور في دعم صمود فلسطينيي الداخل من خلال تسليط الضوء على معاناتهم والسياسات العنصرية الصهيونية بحقهم.
يشار إلى أن ما يٌقارب  مليون ونصف فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعرضون لإعتداءات متكررة من الاحتلال الصهيوني، ففي عام 1966 فرض عليهم الاحتلال الحكم العسكري، وفي هذه الفترة تعرضوا لقيود صارمة على حرية الحركة،حيث واصل فلسطينيو الداخل المحتل، النضال من أجل المحافظة على هويتهم الفلسطينية، والتأكيد المستمر على حقوقهم، وبلغت ذروة هذا النضال يوم 30 آذار لعام 1976 الذي سمي لاحقا “يوم الأرض”.
تطالب لَجْنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتلة عام 1948، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإلغاء القوانين العنصرية بحقهم، وتنفيذ توصيات معاهدات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمتصلة بهذه القوانين والممارسات، ورفض مشروع قانون ” الدولة اليهودية”، وحظر التمييز على أساس الإنتماء القومي والعرق والدين ونوع الجنس.

مشاركة