ذكرى بدأ سليمان القانوني حملة حصار فيينا في قلب أوروبا

مشاركة

في مثل هذا اليومالموافق لـ( 10 مايو )من العامّ (1529)،بدأت حملة حصار فيينا في قلب أوروبا من طرف “سليمان القانوني “،الذي يعتبر أعظم دليل على قوة الدولة العثمانية وأقصى توسع لها فى وسط أوروبا فى أوج مجد الإمبراطورية تحت حكم السلطان سليمان القانونى. أيضا مثل هذا الحصار بداية مرحلة إستمرت لمائة وخمسين عاما من الصراع بين الدولة العثمانية والإمبراطورية الرومانية التي تخللتها العديد من الهجمات والمعارك .
وبعد أن عين السلطان القانوني الملك “جان زابوليا “ملكاً للمجر، أرسل الملك زابوليا إلى الخليفة سليمان رسائل ،بأن أرشيدوق النمسا فرديناند يخطط لغزو المجر بعد إتفاقات عقدها سرا مع عدد من أمراء المجر يتولى بموجبها هو عرش المجر.

وقد قام فرديناند بمباشرة خطته واستولى على مقاطعة “بودين” وانتزعها من يد الملك “جان زابوليا “المعين من قبل العثمانيين، فهبت على الفور الجيوش العثمانية من القسطنطينية ،والتي بلغ عدادها 100 ألف مقاتل بالتقدم نحو المجر لإستعادة بودين فتم لها ذلك وأعادوا زابوليا ملكا عليها، وبعد المعركة فرّ الملك فرديناند إلى فيينا التي كانت تحرسها حامية تتكون من 20 ألف جندي.حيث أصر “الخليفة القانوني” على معاقبة فرديناند و إتجه العثمانيون إلى فيينا وقاموا بتطويقها بـ 120 ألف جندي و 300 مدفع لكنهم عجزوا عن فتحها، بيد مما أدى إلى خسائر كبيرة بضواحيها والمزارع المحيط.
وبعد انتهى هذا الحصار توجهت ،بعض من قوات الجيش العثماني نحو ألمانيا ومهاجمة ملكها “شارلكان “بينما عاد معظم الجنود من أسوار فيينا بسبب قيام الصفويين بالإستيلاء على بغداد والسيطرة عليها فلزم الجيش العودة من فيينا لتحريرها.

مشاركة