في مثل هذا اليوم (05 مايو )من العام (1931 )،تمّ تأْسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في نادي الترقي بالعاصمة الجزائرية على “يد الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس” إثر دعوة وٌجهت إلى كل عالم من علماء الإسلام في الجزائر ، من طرف هيئة المؤسسة المؤلفة من أشخاص حياديين ينتمون إلى نادي الترقي غير معروفين بالتطرف .
وتعتبر هذه الجمعية دينية تهذيبية ،تسعى لخدمة الدين والمجتمع ، لا تتدخل في السياسة ولا تشتغل بها ،حيث حضر هذا الاجتماع التأسيسي أكثر من سبعين عالما ، من مختلف جهات الجزائر ، ومن شتى الاتجاهات الدينية والمذهبية ،مالكيين وإباضيين مصلحين وطرقيين، موظفين وغير موظفين، الذي إنتخبوا مجلسا إداريا للجمعية يتكون من ثلاثة عشر عضوا برئاسة الشيخ “ابن باديس” .
وكان الهدف من هذه الجمعية التّعليم والتربية، وتطهير الإسلام من البدع والخرافات، وإحياء الثقافة العربية ونشرها ،والمحافظة على الشخصية الجزائرية بمقوماتها الحضارية والدينية والتاريخية، ومقاومة سياسة وذلك إصلاح أساليب التعليم وطرق التدريس.
