ذكرى وفاة رجاء النقاش

مشاركة

في مثل هذا اليوم الموافق لـ 08 فبراير من العام (2008 )،توفي ناقد أدبي وصحفي مصري(محمد رجاء عبد المؤمن النقاش )، الذي تخرج من جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام (1956)، وعمل بعدها محرراً في مجلة روز اليوسف المصرية بين  (1959 حتى 1961)، ثم محرراً أدبيا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار في الفترة من ما بين (1961و 1964)، كما كان رئيساً لتحرير عدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال ،كذلك تولى منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون وأيضا تولى رئاسة تحرير مجلة الشباب التي كانت تصدر عن وزارة الثقافة.
ولد محمد رجاء في محافظة الدقهلية في 3 سبتمبر 1934، وبدأ  ممارسة النقد الأدبي وهو طالب في السنة الأولى، وكان ينشر مقالاته آنذاك في مجلة الآداب البيروتية، ثم عمل في جريدة الأخبار المصرية وترأس تحرير مجلة الكواكب الأسبوعية ودورية الهلال الشهرية، تولى عام (1971)، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون التي جعل منها مطبوعة ذات توجه ثقافي حيث نشر رواية “المرايا” لنجيب محفوظ مسلسلة قبل صدورها في كتاب.
وفي  2000نال النقاش جائزة الدولة التقديرية بمصر حيث إختارته مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية التابع لنادي دبي للصحافة الاستاذ رجاء النقاش شخصية العام 2004 العالمية وكرم في يناير  2007 في حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة “دار الهلال” ودرع حزب التجمع، حيث تحدث نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد عن رجاء النقاش ودعى إلي تسليمه جائزة مبارك للآداب، واصفاً إياه بأنه “علم من أعلام الصحافة والنقد والأدب، فهو أستاذ جيله الذي سطع نجمه في عالم الصحافة، والذي لا يزال على مدار أربعة عقود يثري مجال الصحافة والأدب بمقالات وكتب هامة، إضافة إلي اكتشافه عدداً من المبدعين المصريين والعرب بغير حصر قدمهم رجاء النقاش إلي عالم الإبداع”، معتبراً أنه لم يات أحد في تاريخ النقاد المصريين من بعد محمد مندور قدم هذا الكم الكبير من المقالات والأعمال النقدية مثل النقاش ، ثم سلم نقيب الصحفيين درع النقابة للنقاش تقديراً لجهوده ومسيرته العامرة.
كما سلم رفعت السعيد رئيس حزب التجمع درع الحزب إلى النقاش، حيث أشاد بدوره “كناقد مثقف مستنير، ظل طوال مسيرته النقدية مدافعاً عن قيم الجمال والاستنارة ضد القبح والتخلف، وقال السعيد إن النقاش رجل يبدو هادئا رومانسيا لكنه “سياسي قوي وناقد مستنير يدافع عن العقل ، قائلا: “النقاش” رجل والرجال ليسوا بشهادة ميلاد بل بشهادة المواقف.
ومن بين مؤلفاته:
في أزمة الثقافة المصرية 1958
تأملات في الإنسان 1962
أدباء ومواقف 1966
كلمات في الفن 1966
مقعد صغير أمام الستار 1971
عباس العقاد بين اليمين واليسار 1973
صفحات مجهولة في الأدب العربي المعاصر 1975
الموت في قميص النوم (2009) بعد عام من وفاته

مشاركة