في مثل هذا اليوم من العام (2015)،أكدت وكالة “ناسا” الأمريكية وجود الماء تحت السطح المتجمد لكوكب المريخ،بعض أن استغرق الإنسان مئات السنين ليحصل على جواب جاء من “ناسا” الفضائية الأميركية، بحلها لما قالت إنه “لغز المريخ الأكبر” في مؤتمر صحافي عقدته في مقرها بواشنطن.
عرضت الوكالة في مؤتمرها الذي حضره 5 علماء مختصين بشؤون علمية متنوعة، نتائج دراسة تثبت وجود “سائل الحياة” تحت السطح المتجمد من الكوكب الأحمر، وفي مناطق كانت هي “لغزه الأكبر” دائماً، ففيها كانت تنتشر بقع على شكل خيوط متعرجة ومتكررة، لاحظها العلماء منذ سنة (2010 )،من آثار داكنة تتركها في الأشهر الدافئة بعرض 5 وطول 100 متر، وتشير إلى أن الكوكب “عرف قبل 3 ملايين عام بيئة حياة لا تختلف عما على الأرض، أي محيطات مياه مالحة وبحيرات ووديان “إلا أن شيئاً ما حدث” تغيّر معه كل شيء.
مما الى تأكيد علماء الوكالة بأن الكوكب عرف نوعاً من الحياة تبرعم في ماضيه البعيد، إلا أنهم لم يجزموا باستمراريته للآن، إلى أن يتم ذلك بإرسال رواد، أو تحليل عيّنات منه يحملها إلى الأرض “روبوت فضائي” سيتم إرساله بعد 5 أعوام، طبقاً لما أعلنوه في المؤتمر الذي تحدث فيه الباحثان “ألفريد ماكوين”، من جامعة أريزونا في “توكسون”، وأوجها لوجيندرا، من معهد جورجيا للتكنولوجيا في مدينة “أتلنتا”
والعالمان هما من الرواد بدراسة المياه السائلة على السطح المريخي، ولهما أبحاث مشتركة عن تضاريسه، يسمونها ، خيوط المنحدرات المتعرجة والمتكررة، والتي تظهر في الأشهر الدافئة بالمريخ، وناتجة عن تدفق لمياه مالحة وسائلة، لا تتبخر في غلافه الجوي الرقيق، بل تتسرب لتستقر في جوف الكوكب، لذلك يعتقدون بوجود محيط عملاق من الماء هناك، أو ربما بحيرات وبؤر مائية ومكامن.