افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في مصر

مشاركة

في مثل هذا اليوم الموافق لـ (16 أكتوبر )من العام (2002)، تم افتتاح مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي في مصر، التي تعتبر أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ ،وظلت أكبر مكتبات عصرها,في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة،وأنشأت  على يدالاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام.
مكتبة تحتوى على عدد ضخم من الكتب والمخطوطات، حيث يوجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل” الألمانية والإيطالية والأسبانية” ولغات أخرى نادرة وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات،التي وصل عددها إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس.

تعتبر مكتبة الإسكندرية ثاني أكبر مكتبة فرانكفونية في العالم ،حيث قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة، (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية، ونتيجة لهذه الهدية تكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم ،بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ،ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا، وكذلك تتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب، ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب ،وجامعة اواتا بكندا والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب، وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الاوسط والقارة الافريقية .

مشاركة