في مثل هذا اليوم الموافق لـ (11 أكتوبر )من العام(1942 )، ولد أميتاب هاريفان باتشان ، في الله أباد، الهند، والده الشاعر الهندي “هاريفانش راي باتشان “ووالدته” تيجي “وتابع تعليمه الابتدائي والثانوي ، في ناينيتال، وقد تخرج من كلية كيوري مال التابعة لجامعة دلهي، وحصل على درجتي ماجستير.
أميتاب باتشان هو منتج ومقدم برامج وممثل هندي مشهور، كانت بداياته في التمثيل في الأفلام الهندية، وانتقل تدريجياً إلى التمثيل في الأفلام المالايالامية والإنجليزية، وبفضل أدائه الرائع في أفلام أصبح يُعرف باسم “الشاب الغاضب” للسينما الهندية، وقد اكتسب شعبية كبيرة خلال حياته المهنية حيث أنه لم يمثل في أفلام الأكشن الجادة فحسب، بل قام أيضًا بالتمثيل في مجموعة متنوعة من الأدوار، في الكوميديا والدراما، حيث أظهر تنوعًا هائلًا بالأدوار، وبسبب تأثيره في السينما دعاه المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو بـرجل صناعة السينما الوحيد، وكذلك منحته حكومة الهند مجموعة من الجوائز، لمساهمته الاستثنائية في السينما العالمية.
وفي سنة ( 1969)، كان أول ظهور له في السينما الهندية، حيث كان الراوي والمعلق الصوتي في فيلم بوفان شوم ،وقد فاز الفيلم، بجائزة المرموقة،وكذلك قام بالعمل مع أوتبال دوت، جلال آغا، أنور علي، ومادو، في فيلم “سات هندوستاني”ولعب أيضا دورًا داعماً للمثل المشهور “راجيش خانا، “في فيلم “أناند”. وقد لاقى أداءه لطبيب متشائم استحسان كبير.
يُعرف باتشان بأنشطته الخيرية، بما في ذلك مساعدته النقدية للمزارعين في ولاية أندرا براديش وماهاراشترا على التوالي،وفي عام (2000) ،نحتت السيدة توسو تمثال باتشان للشمع في متحفها، مما جعله أول آسيوي يحظى بالشرف، هناك مناطق أخرى مثل نيويورك وهونغ كونغ و “واشنطن العاصمة” تحوي أيضًا تماثيله،في سنة (2002)، اختارته اليونيسف كسفير في حملتها للقضاء على شلل الأطفال في الهند،
وحتى اليوم، ظهر في جميع حملاتهم التلفزيونية ، وحث الأمهات الشابات على تطعيم أطفالهن بلقاح شلل الأطفال المنقذ للحياة، في الآونة الأخيرة تم إعلان الهند دولة خالية من شلل الأطفال من قبل “منظمة الصحة العالمية”.
